رام الله -فلسطين اليوم
قالت وزارة الإعلام، اليوم الخميس، إن اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الشهيد الفتى مصعب التميمي، واعتراض وصول جثمانه إلى قريته دير نظام، شمال غرب رام الله قمة الإرهاب، وإعادة لجريمة القتل الوحشية التي ارتكبها بدم بارد.
وأضافت في بيان صحفي إن استهداف المشيعين بالرصاص، وبقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت يثبت تعطش الاحتلال لدمنا، وتنافسه على لحمنا الحي، وإصراره على جرائمه الفاشية.
ودعت الوزارة المؤسسات الإنسانية والقانونية الدولية إلى عدم المرور على هذا العدوان، الذي يثبت حاجة أبناء شعبنا لتوفير الحماية الدولية من البطش الإسرائيلي، الذي لا يوفر جثامين الشهداء، ويلاحقهم بالاحتجاز في مقابر الأرقام، ويستهدف الطواقم الطبية والمسعفين ومركباتهم، ويطارد الصحفيين.