مسؤول العلاقات الوطنية في الجهاد الإسلامي خالد البطش

أكّد مسؤول العلاقات الوطنية في الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن حركة "حماس" التزمت بما عليها وحلت اللجنة الإدارية، كمدخل حقيقي لإتمام المصالحة، مشيراً إلى أن حكومة الوفاق تتخذ التمكين شماعة" لتبرير تقاعسها تجاه غزة".

ورأى البطش خلال حديثه له اليوم الخميس، أن "المصالحة العرجاء بشكل عام أفضل من جو الانقسام"، داعياً الحكومة إلى تسلم مهامها في غزة، وأن لجنة الفصائل تتعهد بإزالة العقبات التي قد تواجهها، وتابع أنّه "تلقينا تأكيداً من "حماس" بتذليل أي عقبة في طريق تخفيف معاناة الناس بغزة"، مؤكداً على أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بتنسيق مع الراعي المصري، وتضم 12 فصيلاً باستثناء "فتح" و"حماس"، وأن اللجنة لا تحتاج في عملها إذن من أحد.

ويذكر أن حركتي "فتح" و"حماس" وقّعتا في 12 أكتوبر/كانون الثاني من العام الماضي 2017 اتفاقاً للمصالحة يقضي بإنهاء كافة مظاهر الانقسام، وتسلم حكومة الوفاق لكامل مهامها في قطاع غزة كما الضفة الغربية، إلا أن الحكومة تطالب بتمكينها في القطاع قبل رفع العقوبات عن غزة.