اجتمعت المؤسسات والجمعيات والفعاليات الأرثوذكسية في بيت لحم مساء الثلاثاء، لمناقشة التطوّرات الأخيرة في القضية الأرثوذكسية، واتفقت على ما يلي:

أولاً: ترفض كافة المؤسسات والجمعيات الأرثوذكسية والحراك الشبابي والشعبي صفقات تسريب العقارات والأراضي من قبل البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، وآخرها صفقة "رحابيا"، والتي تنازل بموجبها البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن قطعة أرض بمساحة تُقدّر بأكثر من 528 دونماً في موقع الطالبية بالقدس.

ثانياً: اتفقت المؤسسات بالإجماع على إيقاف كافة أشكال الحوار مع البطريرك والمجمع المقدّس بعد نكثهم لجميع الإلتزامات والعهود منذ تولّي البطريرك منصبه.

ثالثاً: اتفقت المؤسسات على تشكيل سكرتاريا مُصغّرة لمتابعة كافة الخطوات الاحتجاجية والتحركّات الشعبية الهادفة لعزل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف الفلسطيني والأردني منه.

رابعاً: تعتبر المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية أن شخص البطريرك ثيوفيلوس ومن يمثّله غير مرحّب بهم في كنائسنا وأديرتنا وكافة مؤسساتنا الأرثوذكسية.

خامساً: تؤكّد المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية على البيان الصادر عن المجلس المركزي الأرثوذكسي والحراك الشبابي الأرثوذكسي بتاريخ 30\6\2017، وتطالب السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بسحب الاعتراف بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث.

سادساً: تناشد المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية الحركة الوطنية وكافة المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، بتبنّي موقف المؤسسات الأرثوذكسية والمجلس المركزي رسمياً، باعتبارها قضية وطنية بحتة.

وتمثلت المؤسسات والفعاليات الحاضرة في: النادي الأرثوذكسي من بيت لحم، والمجلس المُختلط، والجمعية الأرثوذكسية من بيت ساحور، والشباب العربي الأرثوذكسي من بيت ساحور\ بيت لحم \ بيت جالا، والنادي الأرثوذكسي الثقافي العربي من بيت ساحور، الجمعية الأرثوذكسية من بيت لحم، وجمعية أبناء الطائفة الأرثوذكسية للإسكان من بيت ساحور، والحراك الشبـــــــابي الســــاحوري، ولجنة وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية من بيت ساحور، والمجلس المركزي الأرثوذكسي، والنادي الأرثوذكسي من القدس، والنادي الأرثوذكسي من بيت جالا، وجمعية الإحسان الأرثوذكسية من بيت جالا، والشباب العربي الأرثوذكسي من عين عريك\رام الله.