القاهرة-فلسطين اليوم
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، تطورات القضية الفلسطينية وجهود المصالحة بين الفصائل، وجاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، عقب ساعات من زيارة الأخير لإسرائيل والأرضي الفلسطينية المحتلة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأضاف البيان "استعرض الوزيران آخر التطورات الإقليمية، حيث أحاط الوزير الألماني نظيره المصري بأهم نتائج الزيارة التي قام بها لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة"، والأحد الماضي، أجرى وزير خارجية ألمانيا زيارة رسمية لإسرائيل ورام الله استغرقت يومين، التقى فيها عددًا من المسؤولين.
واستعرض الوزير المصري موقف بلاده إزاء القضية الفلسطينية، وجهودها في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مثمنًا التنسيق بين بلاده وألمانيا بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، مبينًا جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتطورات العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي بدأت في 9 فبراير / شباط الماضي.
وقال وزير خارجية ألمانيا قبيل زيارته لفلسطين وإسرائيل، في تصريحات صحافية، إن "الدفاع عن أمن "إسرائيل (..) بوصلته في طريق السياسة"، مضيفًا أن بلاده "ترى أن حلًا قائمًا على أساس دولتين يتم التوصل إليه عبر المفاوضات، هو الطريق الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين".
وشدد هايكو ماس في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، الإثنين الماضي، في رام الله، على أهمية إيجاد طرق لتحريك عملية السلام في إطار حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بخلاف الاستمرار في عملية المصالحة الفلسطينية.
ومنذ عدة أشهر، تعثرت المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، حيث تبادلت حركتا "حماس" و"فتح" الاتهامات حول الجهة المتسببة في عرقلة جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، بخلاف توقف مفاوضات السلام الفلسينية الإسرائيلية عام 2014.