ناشطون من قطاع غزة

أطلق ناشطون من قطاع غزة، اليوم الأحد، الحملة الدولية لإحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور، التي تصادف الثاني من تشرين ثاني من كل عام، وشارك العشرات من الناشطين وأنصار حزب الشعب الفلسطيني في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، رافعين شعارات تندد بوعد بلفور وتطالب بإسقاطه، وأحرقوا مجسمًا له، محملين المسؤولية للحكومة البريطانية.
وأعلن الناشط محمد صالح عن الحملة الدولية لإحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور بمشاركة من منظمات ومؤسسات وأكاديميين وسياسيين وناشطين ومتضامنين دوليين، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني بإسقاط وعد بلفور والتأكيد على حق اللاجئين.
وأشار صالح إلى أن الحملة ستنظم مظاهرات عالمية في جميع العواصم العربية والأجنبية وأمام السفارات البريطانية خصوصا لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني إثر هذا "الوعد المشؤوم". مبينا أن الهدف من هذه الفعاليات إثارة الرأي العام العالمي حول المسؤولية التاريخية التي تتحملها بريطانية في مأساة الفلسطينيين والعمل على محاكمتها على ما ترتب من نتائج مأساوية يعاني منها الفلسطينيون حتى اليوم.