الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي عن مناقصة لتنفيذ حل هندسي متقدم لمنع محاولات الحفر على طول الحدود مع قطاع غزة، وتوجهت الوزارة إلى الشركات الدولية المتخصصة في الحفريات وبناء الجدران الخرسانية.

حيث أعلنت الوزارة مؤخرًا عن طرح مناقصة على نطاق واسع لتنفيذ أهداف متقدمة للتعامل مع الأنفاق الهجومية التي تحفرها حماس على حدود قطاع غزة تجاه إسرائيل، والعطاء - الذي يعتبر الجزء الأكبر منه سري - يسمح لدمج الشركات العالمية المتخصصة في الحفريات الهندسة على عمق كبير وبناء جدران خرسانية سميكة.

ووفقا للتقديرات؛ الحفر وإزالة الرمال وبناء الجدران الخرسانية تتطلب من الشركة التي ستفوز في المناقصة بناء مصنع للإسمنت قرب السياج المحيط من أجل توفير التكاليف العالية للمشروع، والتي تقدر بمئات الملايين من الشواكل، واكتساب الوقت اللازم للانتقال من المنطقة المحددة، حيث يشير حجم المشروع والتكلفة العالية إلى تحسين القدرات الدفاعية في مجال منع حفر الأنفاق.

وفي الأشهر الأخيرة شارك الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية بالجهود المبذولة لتحديد الأنفاق في ظل التهديدات المتزايدة على طول الحدود مع قطاع غزة، بما في ذلك القناصة ووحدات الدروع، وفي شهر أغسطس الماضي تم عمل العربات العسكرية الآلية وتسمى "حرس الحدود"، مزودة بكاميرات مراقبة على طول السياج الحدودي، وتعمل على جمع المعلومات المتجددة التي تساعد في الكشف عمّن يحاول التسلل إلى إسرائيل عبر السياج

و قرر الجيش التوسع في استخدام أدوات المراقبة جوًا وبرًا، لذلك انضم "حرس الحدود" الى أنظمة أخرى تعمل بالفعل في المنطقة مثل الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن التحكم فيها عن بعد، ويثبت فيها مدفع رشاش وكاميرات بتحكم عن بعد.