طالب القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان اليوم الخميس الرئيس محمود عباس بترجمة اشاراته الايجابية الخاصة حول ملف المصالحة والتي جاءت في خطابة أمام المؤتمر السابع لحركة فتح لتحقيق المصالحة.

وقال رضوان في حديث لمراسل معا ان حماس كانت حريصة على مشاركة الأخوة في فتح بانطلاقة مؤتمرهم السابع، حرصا من حماس على ضرورة تعزيز الوحدة وتشجيع خطوات المصالحة الفلسطينية آملين في فتح الوحدة والقوة لأنه إذا كانت فتح موحدة فستكون موحدة مع حماس والفصائل كقوة لمواجهة الاحتلال.

وأشار الى رسالة حركة حماس التي جاءت في المؤتمر وحملت مضامين ايجابية وتؤكد على تعزيز الوحدة ودعم المقاومة والتأكيد على دعم الثوابت وضرورة تحقيق الشراكة ولتبارك انعقاد المؤتمر السابع وتتمنى له النجاح والوحدة.

وتابع رضوان ان المطلوب الان ترجمة الاشارات الايجابية التي تحدث عنها الرئيس في المؤتمر عن المصالحة، وأن يتم ترجمتها إلى واقع عملي لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة واعلان الشاطئ لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني والرئيس يملك كل هذه المفاتيح.

وأعرب رضوان عن أمله أن تكون الخطوة التالية بعد المؤتمر السابع تحقيق الوحدة الوطنية، وقال :"ربما الأسابيع والأشهر القادمة كفيلة أن تحكم على اللغة الايجابية في تحقيق المصالحة"، مؤكدا أننا كفلسطينيين بحاجة لتحقيق الوحدة لمواجهة كل المخاطر الاسرائيلية.