نظم ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني زيارة الى الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وتم تأدية صلاة المغرب والعشاء فيه، بمشاركة رئيس الملتقى وإدارته التنفيذية وعدد من أعضاء هيئته العامة.

وجاء ذلك لإيمانهم بأهمية المكانة الدينية والتاريخية والجغرافية للحرم الإبراهيمي، إضافة الى رمزية المكان لدى أهل محافظة الخليل وجميع الفلسطينيين. 

وتأتي الزيارة كإحدى الفعاليات التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والتي تهدف الى تكثيف تواجد المصلين في الحرم خاصة في أوقات المغرب والعشاء وتعزيز عزيمة المواطنين وتشجيع تواجدهم هناك.

وأشار رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي الى مكانة المسجد الإبراهيمي الذي استمد اسمه من سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام في قلوب جميع سكان المحافظة، وأنه سيبقى معلما إسلاميا رغم كل المحاولات التاريخية والحالية التي سعت الى تغيير هذه الملامح.

ودعا كافة المؤسسات وأبناء المحافظة الى تكثيف الزيارة الى المسجد الابراهيمي لما لذلك من أثر على الحفاظ على إسلاميته وعروبته وفلسطينيته، وفي ذلك أبلغ رسالة الى محتليه ومن يدعون حقهم فيه.

كما شكر الحرباوي كل من ساهم ويساهم في تعزيز صمود أبناء البلدة القديمة باعتبارهم الخط الأول في الدفاع عن هوية الحرم والمسجد وقبور الأجداد الأنبياء.

كما شكر مديرية الأوقاف في محافظة الخليل بإدارة اسماعيل ابو الحلاوة وإدارة الحرم ممثلة بمديره العام وجميع موظفيه، على حرصهم وجهدهم لإنجاح هذه الفعالية والتي تعمل اضافة الى احياء التواجد في الحرم، على تنمية المعلومات الدينية وأهمية ربط العلم بالمساجد وما كان لذلك من أثر في عصر النهضة الإسلامية ورقيها.

وعقدوا على هامش الفعالية اجتماعا ضم رئيس الملتقى ومديره العام ومدير عام الأوقاف اسماعيل أبو الحلاوة ومدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو اسنينه وعدد من موظفيه، تمحور حول مناقشة سبل التعاون بين الأطراف لما فيه صالح الحرم وتعزيز صمود أبنائه ودراسة الآليات المستقبلية التي تعمل على تنمية فكرة تواجد جميع أبناء المحافظة والوطن في الحرم الإبراهيمي الشريف.