قوات الاحتلال الإسرائيلي

 تعرض ستة أسرى من محافظتي الخليل وبيت لحم للتنكيل والضرب المبرح أثناء عملية اعتقالهم.

ونقلت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة، عنهم تفاصيل عملية الاعتداء عليهم، فقد أفاد الأسير علي محمود عمرو (24 عاما)، من بلدة دورا جنوب الخليل، بتعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله هو وشقيقه مصعب، وتعمد جنود الاحتلال الاعتداء عليه أمام عائلته مستخدمين الأيدي، واستمر ذلك حتى وصل السيارة العسكرية، كما تعرض الأسير عبد الرحمن صباح (26 عاما) من محافظة الخليل للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده.

وقال الأسير مراد محمد حسن زغاري (27 عاما) من مخيم الدهيشة لمحامية نادي الأسير فرارجة: "إن مجموعة من الأشخاص يرتدون لباسا مدنيا "مستعربين" اتجهوا نحوه وقاموا بإشهار المسدسات والعصي الحديدية، وطرحوه أرضا واعتدوا عليه بالضرب المبرح على جسده، وتحديدا رأسه."

كما اعتدى مجموعة من "المستعربين" على الأسير فؤاد فيصل محمد معالي (26 عاما) من مخيم الدهيشة، بالضرب المبرح، إضافة إلى ثلاثة جنود آخرين، مستخدمين السلاح، وقد تركز الاعتداء على رأسه، وطال ذلك شقيقه صابر معالي (21 عاما)، حيث اعتدى عليه المستعربون، وحاول أحدهم خنقه، ثم طرحوه أرضا وشرعوا بضربه مستخدمين السلاح والعصي الحديدة.

فيما روى الأسير أدهم فراج (19 عاما)، من مخيم الدهيشة، عملية الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال، وقال: "إن ثلاثة جنود طرحوه أرضا وقاموا بضربه بالسلاح والعصي، على كافة أنحاء جسده، وتركزت عملية ضربه على الرأس، ثم نقلوه للسيارة العسكرية، واستمرت عملية ضربه حتى وصل إلى مستوطنة "فرات".