القاهرة - فلسطين اليوم
توفيت، السبت، خديجة عرفات الشقيقة الوحيدة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن عمر ناهز 86 عاما في العاصمة المصرية القاهرة، ولقبت عرفات بـ«عجوز الثورة»، التي عملت في حقل الاجتماعي طوال حياتها.
وترأس الحاجة خديجة جمعية خيرية لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني منذ قدومها إلى غزة حتى حيث اقامت فترة طويلة في غزة ثم خروجها للقاهرة للعلاج.
وعملت كثيرا لخدمة الشعب في الأردن ولبنان وسوريا ومصر وعادت لخدمة ابناء الوطن، كما قامت بافتتاح جمعية تخدم العائلات والاسر المحتاجة.
خديجة عرفات والتي أطلق الناس عليها لقب «عجوز الثورة» استذكرت في لقاء صحفي سابق لها عام 2013 في ذكرى استشهاد ياسر عرفات لحظات حياتها مع شقيقها الشهيد ياسر عرفات قائلة: «توفيت امى في بداية حياتنا وتركتنا اطفال أيتاما، ثم قام خالي بتولي تربيتنا بين القاهرة والقدس قبل ان نستقر في العاصمة الفلسطينية حيث منازلنا وبيوتنا واراضينا، ثم كبرنا وترعرعنا هناك بين أفراد العائلة وعائلة أبو السعود».
وتابعت: «منذ ولادة أبو عمار كان يقارع الاحتلال، وحين كان عمره 4 أعوام كان يأخذ أطفال الحارة ويجمعوا الحصى والحجارة من المسجد الأقصى ويسقطوها على رؤوس المصلين اليهود في حائط المبكى، وما زال جميع من عاصر هذه اللحظات من أصدقائه يتذكر هذه اللحظات».
وسيقام العزاء للرجال في مسجد المشير بالتجمع الخامس، وعزاء السيدات بمنزل ابنه شقيقتها بمصر الجديدة، ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خديجة عرفات، مؤكدا أنه كان لها دور نضالي بارز في مسيرة الثورة الفلسطينية.
ونعت حركة فتح مفوضية التعبئة والتنظيم الحاجة خديجة عرفات «عجوز الثورة» شقيقة الشهيد الراحل المؤسس ياسر عرفات والتي وافتها المنية في القاهرة اليوم.