د. حنان عشراوي

أكّدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي أن إسرائيل  تكثف مساعيها لتولي مناصب رسمية داخل هيئات الأمم المتحدة، مدعومة بالمساندة والتأييد  الذي تتلقاه  من قبل العديد من الدول منها دول مجموعة أوروبا الغربية، هذا إضافة إلى الحملة  التي قامت بها الولايات المتحدة وممثلتها في الأمم المتحدة  للتهديد والضغط على الهيئات أو المنظمات وحتى الدول التي تسعى إلى محاسبة ومساءلة دولة الاحتلال.

وجاءت تصريحات عشراوي، تعقيبًا على انتخاب السفير الإسرائيلي داني دانون لمنصب نائب رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتابعت في بيان لها، أنّه "لم تكتف مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في (WEOG) بدعم وترشيح إسرائيل   لرئاسة اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (اللجنة القانونية)، بل عملت أيضا على تعيين سفيرها لدى الأمم المتحدة داني دانون نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في سابقة تعبر عن استخفاف المجموعة بمبادئ وأهداف المنظومة الدولية".

وأشارت عشراوي إلى أن إسرائيل دولة محتلة؛ تتصرف خارج إطار القانون وتتحدى بشكل فاضح ومتعمد القانونين الدولي والدولي الإنساني وتتنصل من تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باحتلالها العسكري الاستعماري ونظامها القائم على الفصل العنصري والتطهير العرقي.

وختمت عشراوي بيانها بالتأكيد على أن هذه التطورات الأخيرة تعبر عن مدى الدعم الذي تتلقاه إسرائيل، فهي تُكافأ على احتلالها وانتهاكاتها الصارخة وتحظى بالدعم  الكافي لمساعدتها على الإفلات من العقاب وحمايتها من المحاسبة والمساءلة وفق القانون. وأضافت:" نحن نستهجن هذه الخطوات ونعتبرها تمس  بمصداقية الأمم المتحدة وتتناقض مع أهدافها القائمة على "صون السلم والأمن الدوليين" وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع".