غزة_ عبد القادر محمود
أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، اليوم السبت، والمتواجد في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي أنه معرض للموت المفاجئ في أي لحظة.
وقال مسك: "أن محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيدا ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيدا بأن كل دقيقة تمر عليه تقربه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على ارتداء ملابس الزيارات المعقمة.
وأكد مسك أن مسؤولية محمد وشقيقه محمود ومالك القاضي في رقبة حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية، وأن اللجوء الى قرار تجميد قرارات الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرأ الاحتلال من أي مكروه يحدث لهم.
وطالب مسك حكومة الاحتلال والجهاز القضائي التابع لها، الإسراع باستبدال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسرى الثلاث، بإنهائه بشكل واضح وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.
ويواصل الشقيقان محمد ومحمود البلبول من سكان بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ الرابع والسابع من تموز الماضي، ضد قرار اعتقالهما الإداري، ويعانيان من تردٍّ كبير في وضعهما الصحي.