رام الله-فلسطين اليوم
أكّد رئيس دائرة شؤون المغتربين المكلّف نبيل شعث، الأهمية القصوى لوحدة الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، وضرورة بذل كل الجهود وتذليل العقبات أمام وحدة الجاليات وتفعيل أطرها، وتطوير الخدمات والتدخلات المقدمة لها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافه شعث في مكتبه وشاركت فيه قيادات الفصائل الوطنية وأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لمناقشة استراتيجية العمل في دائرة شؤون المغتربين.
حضر اللقاء كل من: الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، والقيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وممثل جبهة التحرير العربية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيصل عرنكي، ونائب مفوض الأقاليم الخارجية لحركة فتح زهير الوزير، والسفير حسين عبد الخالق.
وعرض شعث خلال اللقاء، للجهود والاتصالات التي أجرتها الدائرة لتوحيد الجاليات، وشملت مختلف الأطر والهيئات والاتحادات. وأجرت الدائرة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من الوزراء ومسؤولي الهيئات الرسمية بهدف البحث في تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسات الوطنية للمغتربين وأبنائهم، بما يشمل الاستشارات الاقتصادية، والنواحي الثقافية والتعليمية والسياحية والكشفية وغيرها.
وأوضح شعث أن وحدة الجاليات ليست فقط ضرورية وملحّة، بل إنها ممكنة وقابلة للتحقيق خلال فترة وجيزة، حال توفير عناصر هذه الوحدة وبنائها على أسس وطنية وديمقراطية تعددية.
وقال شعث "إن اللقاء جرى في أجواء من المسؤولية العالية والحرص من جميع الفصائل على توحيد جهود الجاليات، وقد جرى الاتفاق في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة سياسية عليا تضم الجميع، لتطوير صيغ العلاقة مع الجاليات، والسعي لتوحيدها على مستوى كل بلد وكل قارّة وصولًا إلى عقد مؤتمر عالمي موحد للجاليات الفلسطينية".
وأضاف، "أن الترجمة العملية لهذا التوجه ستفضي إلى تشكيل لجان تحضيرية موحدة ومتوافق عليها لعقد مؤتمرات الجاليات في أماكن الاغترابكافة"، معربًا عن أمله بأن يشهد العام الجاري 2019 نقلة نوعية في أوضاع الجاليات ودورها وتنظيمها.
قد يهمك ايضا : محمود عباس يؤكد التزام بلاده بالقانون الدولي وحل الصراع سلميًا