شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية

أدانت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، استمرار انتهاكات الاحتلال التي تصل لجرائم وفق القانون الدولي، واستمرار استهداف الصحفيين، وانتهاج سياسة العقوبات الجماعية.

واعتبرت الشبكة في بيان صادر عنها، اليوم الاربعاء، ان اعتقال سامح مناصرة من طولكرم، وهو متزوج واب لطفلين، وحسين شجاعية من رام الله، وسامر ابو عيشة من القدس قبل ان يفرج عنه في وقت لاحق، يندرج في اطار السعي لحجب الحقيقة، ومنع وصول الصورة والخبر للعالم، الذي بات يدرك ما تمثله سياسات الاحتلال من استهداف للحريات العامة، وامعان سلطات الاحتلال في عمليات القمع الممنهج للصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحذرت الشبكة من مغبة استمرار هذه الممارسات التي تصل لجرائم وفق القانون الدولي، في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه الاجراءات المنافية لابسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية، بما فيها العهد الدولي لحقوق الانسان، في ظل الصمت الدولي الذي ترى فيه دولة الاحتلال ضوءا اخضر لتوسيع عدوانها، بما فيها العقوبات الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال انتهاجها، والتي شهدت تصاعدا كبيرا خلال الايام القليلة الماضية من حيث الاقتحامات الواسعة، كما يجري في محيط شارع الارسال وحي المصايف برام الله والبيرة، واغلاق الحواجر العسكرية ونشر نقاط التفيش التي تعيق حركة التنقل لعشرات آلاف المواطنين، ومنعهم من الوصول او المغادرة، واقتحام مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، واحتجاز الموظفيين فيها، واطلاق قنابل الصوت داخلها.

واكدت الشبكة في بيانها ان هذه الاجراءات تتطلب موقفا واضحا لادانتها ووقفها، وخطوات عملية سريعة لحماية الشعب الشعب الفلسطيني، وإرادة دولية فاعلة وجدية لمحاسبة دولة الاحتلال على مسلسل انتهاكاتها الطويلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل بكل الامكانات من اجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.