السجون الإسرائيلية

مكث عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في غزة اليوم، مكبلي الأيدي لمدة ساعتين في غرفة صغيرة تشبه زنازين الاحتلال في محاولة لمحاكاة جانب من معاناة الأسرى الفلسطينيين.   جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة (تديرها حركة حماس )، بمقرها في مدينة غزة، ضمن سلسلة فعاليات للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.   وقال مدير الإعلام في الوزارة، إسلام عبدو، إن هذه الفعالية التضامنية تقوم على "محاكاة جانب من معاناة المعتقلين الفلسطينيين عندما تقوم القوات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية بتكبيلهم لساعات طويلة داخل غرفهم، في إطار سياسة التعذيب الممنهجة التي تمارسها بحقهم".   وأوضح أن المشاركين في الفعالية من قادة الفصائل والشخصيات الحقوقية كُبلت أيديهم وارتدوا الملابس الرسمية للمعتقلين، ومكثوا لمدة ساعتين في غرفة صغيرة تشبه بشكل كبير الزنازين الإسرائيلية.   وأضاف: "الهدف من هذه المحاكاة أن يطلع المشاركون على معاناة المعتقلين، وأن نُوصل رسالة للمجتمع الدولي بالانتهاكات والجرائم التي تمارسها إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها".   وأشار عبدو إلى أن هذه الفعالية تأتي أيضًا لدعم والتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشونه داخل السجون الإسرائيلية، وبعد ساعات على إعلان عدد كبير منهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بحقهم.   وبدأ معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أمس، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة السجون "بشأن وقف الانتهاكات بحقهم".   وكان المعتقلون قد هددوا بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات، بينها الإضراب المفتوح عن الطعام.

قد يهمك أيضا

خامنئي يؤكد أن الهجوم على العرض العسكري له صلة بحلفاء واشنطن في المنطقة

المرشد الإيراني علي خامنئي يحذّر من تبادل الاتهامات في ظل الظروف "الصعبة"