الغرفة المشتركة للمقاومة

كشفت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة مساء اليوم الأحد، أنَّ يوم الجمعة المُقبل، سيعتبر يوم اختبار حاسم لسلوك ونوايا الاحتلال تجاه المشاركين في مسيرات العودة.

وأكَّدت الغرفة في بيان لها، على أنَّها مُصرة على حماية الشعب الفلسطيني، مضيفةً "لدى الغرفة المشتركة ردود جاهزة وقاسية يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو على الأرض، وإن غدًا لناظره قريب".

اقرا ايضا محمود عباس يقوم باتصالات موسعة لوقف التصعيد تجاه الشعب الفلسطيني

واعتبرت الغرفة ما جرى يوم الجمعة الماضي، جريمة جديدة تضاف لمسلسل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لافتةً إلى أنَّ الاحتلال تعمد استهداف المشاركين بالمسيرات على بعد 300-600 متر من السلك الزائل، كما كانت معظم الإصابات على بعد 150-300 متر، ما يؤكّد أنَّ هناك تعمد واضح في قنص جميع الشهداء والجرحى، دون أن يشكلوا أي خطر مزعوم على جنود الاحتلال، بل على العكس فقد كانوا يتظاهرون بشكل سلمي بحت.

وأضافت الغرفة قائله في البيان ذاته"إنَّ ما حصل يوم الجمعة الماضية يعد جريمةً مُتكاملة الأركان، واستهتارًا واضحًا من قبل العدو بدماء أبناء شعبنا الغالية؛ التي هي بالنسبة لفصائل المقاومة متكافئة لا تمييز بينها تحت أي اعتبار".

وتابعت الغرفة قولها "وللأسف فإنَّ العالم الظالم وخصوصا الغرب يقف متفرجًا على جرائم قتل المتظاهرين السلميين بدم بارد، ولا يكتفي بذلك بل يجند طاقاته لخدمة الاحتلال محاولًا تجريم المقاومة الفلسطينية على قيامها بواجبها وحقها في الدفاع عن شعبها".

واعتبر تلك الممارسات الإجرامية ضد أبناء شعبنا قد تجاوزت الخطوط الحمراء، وإن المقاومة لن تتهاون مع العدو ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم".

وقالت الغرفة "عندما يتعلق الأمر بدماء شعبنا وآلامه وجراحاته وانتهاك كرامته، فلا الأموال ولا الكهرباء ولا الماء ولا حتى قطع الهواء يمكن أن يوقفنا عن القيام بواجبنا، ويبدو أن العدو قد اشتاق لجولات قتال وردود قاسية من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده".

قد يهمك ايضا جامعة الدول العربية تناقش التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني "الثلاثاء"

"المجلس الوطني" يؤكد أن جرائم الاحتلال لن تردع الشعب الفلسطيني