افتتح الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم السبت، في العاصمة البوسنية سراييفو، مؤتمر فرع الجبهة لساحات عمل أوروبا.

ويشارك في المؤتمر ممثلو الجبهة من 26 دولة اوروبية، يمثلون مختلف منظمات الجبهة النقابية والحزبية، وبحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة رزق النمورة وحسين ذياب.

وسيناقش المؤتمر الذي تستمر اعماله لمدة ثلاثة ايام، آخر المستجدات السياسية والتنظيمية ومشروعي النظام الداخلي والتقرير السياسي.

وقال مجدلاني: "إن الانخراط والعمل في صفوف الجاليات الفلسطينية والعربية لتشكيل لوبي ضاغط لفضح الاحتلال وإجراءاته بحق ابناء شعبنا، وترسيخ العمل الوطني، وتعريف الرأي العام الأوروبي بقضية شعبنا، وما يتعرض له من سياسة تطهير عرقي، وعمليات الاعدام الميدانية، يساهم في الدفاع عن قضية شعبنا واختراق جديد للرأي العام العالمي.

ودعا مجدلاني، إلى تشكيل لجنة من الحقوقيين الفلسطينيين والعرب في أوروبا لرفع القضايا على حكومة الاحتلال، بما يمهد لمحاصرة المجرمين وعدم دخولهم الى الدول الاوروبية، وكذلك الضغط بكل الادوات السياسية والقانونية من أجل أن تتحمل بريطانيا المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية لنتائج وعد بلفور، بما في ذلك الاعتذار من الشعب الفلسطيني لما حل به من نكبات ومآس وظلم وتصحيح هذه الكارثة التاريخية ومعالجة نتائجها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار مجدلاني إلى اهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام ودعم جهود فرنسا بهذا الاطار، في ظل حالة التعنت الاسرائيلي، واستمرار الاستيطان، مشيدا ببيان الرباعية الدولية المتعلق بالاستيطان، مجددا في ذات الوقت الدعوة للخروج من عباءة البيانات الى موقف حازم من الرباعية تجاه كافة اجراءات الاحتلال.