واصل أبو يوسف

كشف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" الدكتور واصل أبو يوسف، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطالب المجتمع الدولي خلال خطابه المرتقب في العشرين من أيلول/سبتمبر الحالي، لترسيم حدود دولة فلسطين، تطبيقاً واستناداً لقرار مجلس الأمن 2334 الصادر عام 2016، والذي ينص على وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967.

وأضاف أبو يوسف في حديث صحافي، أن الرئيس محمود عباس سيدعو إلى ترسيم الحدود كجزء من المسؤولية، لأن دولة الاحتلال لا تعترف بحدود العام 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية كما تنص قرارات الشرعية الدولية. كما سيجدد الرئيس الحديث في خطابه عن الحماية الدولية في ظل الممارسات الإسرائيلية، والوقائع الجيوسياسية التي تُفرض على أرض الواقع، وثمن أبو يوسف، إعلان حركة حماس بحل اللجنة الإدارية ودعوة الحكومة للتوجه إلى غزة، واعتبر إعلان الحركة خطوة إيجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإنجاز ملفات المصالحة.

وقال إن هذه الخطوة مهمّة وتفتح الأبواب لتطبيق اتفاقات المصالحة، أملاً أن تشكل هذه الخطوات التخلص من حالة الانقسام التي أثقلت كاهل الشعب الفلسطيني، وشدّد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية على ان هذه الخطوات تستعجل رسم استراتيجية وطنية للتصدي للاحتلال وتدعم التحرك السياسي دولياً من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة لشعبنا إلى دياره وفق القرار الدولي 194.