سجن الشارون

أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب بأن 17 أسيرة يقبعن في سجن 'الشارون' الإسرائيلي، من بينهن أصغر أسيرة تبلغ من العمر 16 عاما، يعانين ظروفا صعبة.

وأوضحت المحامية في بيان صحفي صدر عن الهيئة اليوم الأربعاء، أن الأسيرة ديما محمد سواحرة من سكان جبل المكبر بالقدس، تعتبر أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، اعتقلت في الثالث من كانون الثاني للعام الجاري، وحكمت بالسجن 18 شهرا.

وأوضحت أن الأسيرة سواحرة منذ اعتقالها زجت في إصلاحية في منطقة عكا، كونها تحت السن القانوني، حيث مكثت هناك 6 أشهر، وبعدها تم عزلها في سجن 'الرملة' في زنزانة انفرادية في قسم الجنائيات لمدة 19 يوما، حيث مرت في ظروف نفسية صعبة للغاية، وقد توفي أخاها قبل شهرين، ولم يسمح لها بالاتصال الهاتفي مع أهلها.

وأشارت المحامية إلى أن الأسيرة نهيل طلال أبو عيشة من سكان الخليل موقوفة هي الأخرى في سجن 'الشارون' منذ تاريخ اعتقالها في الخامس عشر من آذار عام 2013، من اتخاذ إجراءات مشددة بحقها، تحت حجة أنها تشكل خطورة على أمن دولة إسرائيل.

وقالت أبو عيشة إنه تم صدور قرار بتصنيفها بأنها 'أسيرة مع خطورة عالية'، ولهذا يتم تقييدها بالأرجل، كلما خرجت من والى القسم لزيارة المحامي أو الذهاب للعيادة أو خلال زيارة الأهل، كما اشتكت من معاناتها من مرض الروماتيزم والقولون العصبي، ومشاكل في الأمعاء وبحاجة إلى علاج ومتابعة.

وأفادت بأن الأسيرات يعانين بشكل كبير خلال النقل في البوسطة إلى المحاكم، بسبب المعاملة السيئة والوحشية من قبل قوات 'النحشون' المشرفة على نقل الأسرى، وبسبب الوقت الطويل الذي يستغرقه النقل للمحكمة.

الأسيرة لينا جربوني والتي هي أقدم أسيرة بالسجون والمحكومة 17 عاما وممثلة الأسيرات تقول للمحامية إن الأسيرات الموقوفات لا يسمح لهن بالزيارة سوى 30 دقيقة، بدلا من 45 دقيقة كسائر الأسيرات المحكومات.

وقالت جربوني إن عددا منهن حرمن من زيارات أهاليهن، دون أي مبرر قانوني، وكإجراء سياسي وعقاب لهن.

وأرفقت الهيئة في بيانها، أسماء الأسيرات في 'الشارون' على النحو التالي:

لينا جربوني، منى قعدان، فداء شبانة، نهيل ابو عيشة، دينا واكد، سماهر زين الدين، رسمية بلاونة، تحرير القنة، بشرى الطويل، فلسطين نجم، وئام عصيدة، شيرين العيساوي، هبة ابو جاجة، ثريا طه، ديما سواحرة، فداء سليمان، إحسان دبابسة.