غزة _ فلسطين اليوم
توجه تجمع الحراك الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، وقيادات دوائر العمل الشبابي في الفصائل الفلسطينية وسكرتاريا الأطر الطلابية وأبرز النشطاء على الساحة الفلسطينية، بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية رئاسة وحكومة وشعبا على ما بذلوه من أجل القضية الفلسطينية واحتضانهم لملف المصالحة. ودعا خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم الأحد في مقر بيت الصحافة، الحكومة المصرية بضرورة تفعيل وإرجاع العمل في السفارة المصرية بغزة والعمل على فتح معبر رفح البري. وطالب الحراك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن القرارات الأخيرة التي اتخذتها ضد قطاع غزة.
وقال محمد مروان هنية منسق الحراك الشبابي، إن الانقسام الفلسطيني قد طال كل مقومات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضرب النسيج الوطني، داعياً الرئيس محمود عباس لزيارة القطاع لتتويج المصالحة الوطنية”.
وتقدم الحراك بالشكر لدولة قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية ولكل من ساهم في رأب الصدع الفلسطيني والمحاولة في تحقيق الوحدة الوطنية. كما دعا حكومة التوافق لممارسة عملها ومهامها في القطاع وإنهاء كافة الملفات العالقة، وعلى رأسها موضوع الموظفين وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا دون تسويف ومماطلة.
وثمن الحراك الشبابي الخطوة التي قدمتها حركة حماس من أجل إتمام المصالحة من خلال حل اللجنة الإدارية ومهاتفتها للرئيس أبو مازن. وأشاد بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية للجنة التكافل بالقطاع من اجل انجاز المصالحة المجتمعية ودفع الديات لضحايا الأحداث المؤسف التي حدثت عام 2007. وطالب الحراك الحكومة الفلسطينية ولجنة الانتخابات العليا بضرورة التحضير للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمحلية وصولا للمجلس الوطني وإعادة ترميم منظمة التحرير لتشمل الكل الفلسطيني، داعيا من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية بضرورة الاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني. بدره دعا عضو سكرتاريا الأطر الطلابية، إلى ضرورة اجراء انتخابات مجالس طلبة بالجامعات في قطاع غزة تمهيدا للوصول لحياة ديمقراطية في كافة مؤسسات الدولة وبما يمكن من تهيئة أجواء لمصالحة حقيقية. وأعلن الحراك الشباب الفلسطيني عن عقد سلسلة من اللقاءات بالشراكة مع قيادات العمل الشبابي في الفصائل والاتحاد العام للهيئات الشبابية مع القيادات الوطنية والذهاب لمؤتمر شعبي شبابي من أجل الضغط نحو تحقيق الوحدة الوطنية.