رام الله - فلسطين اليوم
أكّدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، أن المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على سيادة الرئيس محمود عباس، وغياب أفق السلام، هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف، الذي ندينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان، وذلك تعقيًبا على الأحداث الجارية في الضفة الغربية.
وأوضحت الرئاسة، "سياستنا الدائمة هي رفض العنف والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وضرورة وقف التحريض، وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع.
وشدّدت على أن موقف الرئيس الدائم، هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيه / حزيران 1967، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يوفر الأمن والاستقرار والسلام للجميع.