قوات الاحتلال الإسرائيلي

 أصيب 30 مواطنا بالرصاص الحي، بينهم ثلاثة جروحهم خطييرة، والعشرات بالاختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.   وكان مستشفى الشفاء بمدينة غزة قد اعلن عن استشهاد طفل (12 عاما) مجهول الهوية، الا انه عاد وتراجع عن خبر الاستشهاد وأكد أن الطواقم الطبية تمكنت من انعاش قلب الطفل وتحاول انقاذ حياته بعد إصابته في الصدر برصاصة من النوع المتفجر.   وأفاد مراسل "وفا" الى أن جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرات التي تجري شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه وخان يونس رفح جنوبه.   وأكد إصابة 30 مواطنا بالرصاص الحي بينهم 3 حالتهم خطيرة في مواجهات إندلعت على مقربة من السياج الحدودي شرق قطاع غزة، مشيرا الى أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع آلاف المتظاهرين الذين يشاركون في فعاليات ومسيرات سلمية، على الشريط الحدودي شرق القطاع.   ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من آليات وقناصة، لمهاجمة المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية على حدود غزة.   وتتواصل المسيرات الشعبية، على حدود غزة الشرقية للاسبوع الثامن والأربعين على التوالي.

قد يهمك ايضا جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية

مقتل شاب برصاص الاحتلال شرق رام الله