رام الله - علياء بدر
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن الحملة الدولية للاعتراف بفلسطين مستمرة، مشيراً إلى أن الكتلة الرئيسية المستهدفة من ذلك هي أوروبا.
وقال شعث في تصريح صحفي الثلاثاء: "الحكومات الأوروبية إما يمينية أو يسارية أمامها انتخابات، لذلك لا يمكن إحداث تقدم إلى أن تنتهي هذه الانتخابات".
وبين أن الحراك الجديد، سيكون بعد الانتهاء من معركة الانتخابات، أي في نهاية الصيف المقبل، حيث قال: "أمامنا فرنسا وأسبانيا والبرتغال وبلجيكا ولوكسمبورغ والنمسا والدنمارك، حيث لدينا دعم من الدول والشعب من هذه البلدان، فليس أمامنا في أمريكا الجنوبية والوسطى والكاريبي سوى دولتين مهمتين وهما كولومبيا والمكسيك".
وأضاف: "رئيسة وزراء بريطانيا موقفها غير إيجابي تجاه قضيتنا، وهي تريد أن تكون بريطانيا هي الأقرب للولايات المتحدة الأمريكية".
وفي السياق ذاته، أوضح شعث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمر الآن في مرحلة إعادة التفكير والحسابات، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسيستقبل الرئيس محمود عباس.
ولفت إلى أن حزب العمال والأحزاب الأسكتلندية تقف بجانب القضية الفلسطينية، منوهاً إلى كل ما بالإمكان فعله الآن هو الوقوف في وجه الانحياز البريطاني.
وقال: "نحتج على بريطانيا لعدة مواقف، حيث نتخوف من موقف بريطانيا قد يدعم موقف الحكومة الإسرائيلية ضد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونهب الأراضي الفلسطينية من اخلال الاستيطان، وبالتالي نحن بحاجة إلى تصعيد حراكنا في بريطانيا".