عناصر من قوات الإحتلال الإسرائيلي

أصيب أكثر من 50 مواطنا، اليوم الجمعة، منها 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وإصابة واحدة بالرصاص الحي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرق المدينة، عقب المظاهرات التي خرجت دعما للأسرى في إضرابهم عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي. وقال أحمد جبريل الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إن شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين في حالات اختناق اثر الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه قوات الاحتلال اتجاه المتظاهرين في مواجهات بيتا جنوب نابلس.

ووصف جبريل حالة الشاب الذي أصيب بالرصاص الحي بالفخذ بالمتوسطة، مؤكدا أنه جرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج. وتابع أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الخروج عبر حاجز حوارة جنوب نابلس. وأضاف جبريل أن 6 شبان أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع في مواجهات بيت دجن، كما استهدف جنود الاحتلال الطواقم الطبية بصورة مباشرة، موضحا أنها استهدفت سيارة الدكتور غسان حمدان مدير الإغاثة الطبية في نابلس. وقال شهود عيان إن عددا من المستوطنين رشقوا سيارات المواطنين بالحجارة على دوار "ايتسهار" جنوب نابلس، ما أسفر عن تحطيم عدد من المركبات. وقال الشهود، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مفرق بيتا بالمكعبات الاسمنتية، وعدد من الحواجز العسكرية مثل زعترا وطريق "ايتسهار" وحوارة.