طهران - فلسطين اليوم
نظم العشرات من سائقي الشاحنات العاملين على طريق منفذ "باشماخ" الحدودي الدولي بين اقليم كوردستان وإيران، مظاهرة أمام منزل رئيس الجمهورية السابق، السكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني "جلال طالباني" في "داباشان" في مدينة السليمانية احتجاجًا على اجراءات المنفذ بحقهم.
وأوضح السائقون إنهم نظموا يوم أمس تظاهرة أمام المعبر ولكن تم تفريقها وإيقاف عدد منهم.
وطالب السائقون المحتجون باستبدال إدارة معبر "باشماخ"، الحدودي وقالوا انها عجزت في تلبية مطالبهم والمتمثلة بإنهاء ظاهرة الازدراء والاستخفاف الذي يتعرضون له في الجانب الاخر من المعبر من قبل السلطات الايرانية.
وطالب السائقون بإنهاء المعوقات والعراقيل الذي تعترض عملهم بين الإقليم وإيران.
ونظم العشرات من سائقي عجلات الحمل الكبيرة والشاحنات الاثنين" احتجاجًا أمام معبر "باشماخ"، الحدودي الدولي بين أقليم كوردستان وإيران.
وتسبب الاحتجاج بإيقاف المنفذ عن العمل.
وعبر السائقون عن امتعاضهم وغضبهم من الطريقة التي تتعامل بها معهم السلطات الايرانية في الجانب الاخر من المعبر.
وأوضح السائقون أن تلك السلطات توقفنا بشكل مبالغ فيه على الطريق في جانب معبرها.
وأضافوا اننا في الآونة الاخيرة يتم اجبارنا على نقل بضائع ضمن حمولتنا إلى المعبر مع اقليم كوردستان.
وطالب السائقون المحتجون حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بالتدخل لإيقاف ما يتعرضون من ممارسات غير مقبولة.
وكانت إدارة معبر "باشماخ"، الحدودي في اقليم كوردستان، اعلنت يوم "الاثنين"، أن أغلب السائقين المحتجين هم مخالفون للقوانين والتعليمات من إدارة المعبرين.
وتابع أزور محمد مدير معبر "باشماخ"، في مؤتمر صحافي عقده اليوم "الثلاثاء" أنه يجب أن يلتزم السائقون بالتعليمات والقوانين الصادرة من إدارة المعبرين، مشيرًا إلى أن بعض السائقين يرتكبون المخالفات ويحاولون ادخال بضائع بصورة غير شرعية من إيران إلى إقليم كوردستان.
وأضاف إن إدارة المعبر قررت منع أي مخالف للقانون من الدخول والخروج من المعبر، رافضًا تدخل السائقين بعمل الإدارة بالقول لا يجوز أن يتدخل أولئك السائقون بعملنا، ونحن ملتزمون بالتعليمات الصادرة من وزارة المال.
وتابع محمد أن بعض السائقين لديهم مشاكل مع جانبي المعبر، وهناك وأخرون تم إيقافهم من قبل السلطات الإيرانية وتم إطلاق سراحهم بكفالة مالية.
وبشأن ما يتعرض له السائقون في الجانب الإيراني قال مدير المعبر أنه أبلغنا الجانب الايراني بضرورة عدم مضايقة السائقين والاستخفاف بهم وقد وعدونا بالقضاء على تلك الظاهرة.