أكدت دائرة العلاج في الخارج التابعة لوزارة الصحة، أن نصف مرضى غزة اللذين يحتاجون للعلاج في الخارج ممنوعين من مغادرتها من خلال حاجز بيت حانون "ايريز"، بسبب إجراءات الاحتلال.

وذكرت الدائرة أن الاحتلال يمنع أيضا مرضى القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المستعصية السفر للتوجه لمستشفيات الضفة الغربية والقدس والداخل، التي تعاقدت معها الوزارة.

وبين مدير الدائرة، بسام البدري، في تصريح صحافي، أن دائرة العلاج في الخارج التابعة لوزارة الصحة بالسلطة الفلسطينية، وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، ووزير الصحة دكتور جواد عواد، تعمل كل ما بوسعها من أجل إنهاء إجراءات أي مريض يتأكد من حاجته الماسة للعلاج في الخارج، لاسيما مرضى السرطان والقلب، وتستكمل كل الإجراءات من حجز موعد، واستصدار تحويلة، والتقدم بطلب للحصول على تصريح مغادرة من الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أنه في كثير من الأحيان يذهب موعد المستشفى ولا يصدر التصريح، تارة تأتي رسالة بأن الطلب قيد الفحص، وتارة بالرفض، وفي كثير من الأحيان لا يأتي رد أصلا، وتضطر الدائرة لحجز موعد ثاني وثالث في المستشفى، وتبذل قصارى جهدها من أجل تمكين المريض من الحصول على حقه في العلاج.

ولفت إلى أن كثير من المرضى توفوا وهم ينتظرون صدور التصريح، والبعض تفاقمت حالتهم الصحية قبل صدور التصاريح، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي يمارس إجراءات قاسية وصعبة بحق المرضى.

وشدد البدري على أن هناك لجنة تدقق أوراق وتقارير كل مريض، ولا يمكن صدور أية تحويلة علاج إلا لمستحقيها فقط.