الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، التفجير الارهابي الذي وقع في كنيسة "مار جرجس" شمال العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى، والجرحى الأبرياء وأكد الرئيس، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم، ضد "الارهاب الأعمى الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي"وقدم عباس تعازيه الحارة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولشعبه، وحكومته، بضحايا الحادث الارهابي الجبان، مؤكدا ثقته الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب، والمحن التي تواجهها، لتستكمل دورها التاريخي في المنطقة، وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.

هذا وأدانت فصائل فلسطينية في قطاع غزة التفجير الذي وقع في كنيسة مار جرجس في محافظة طنطا المصرية وادى الى قتل وجرح العشرات من المصريين اثناء تأديتهم الصلاة داخل الكنيسة وتمنى الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي لمصر وشعبها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار كما أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، التفجيرين في كنيستي طنطا وكنيسة المرقسية في الإسكندرية، والتي أسفرتا عن مقتل العشرات من المصريين.

وقال عدنان، في تصريح تعقيبًا على التفجيرين"إن استهداف الكنيستين في مصر أمر مدان دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، مضيفًا أن استهداف المصريين الأقباط في مصر بأسم الدين مرفوض ودعوتنا لمزيد من اللحمة وتعاضد الشعب المصري الحبيب بكافة مكوناته من جهتها تقدمت الجبهة الشعبية بخالص عزائها ومواساتها لعائلات الضحايا، ولعموم الشعب المصري الشقيق وقيادته.

وقالت الجبهة الشعبية "إن هذه العملية "الإرهابية" تأتي في سياق السلسلة المتصلة من العمليات الإرهابية السابقة، التي تستهدف النسيج الاجتماعي للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، وضرب هيبة الدولة المصرية ودورها المركزي على صعيد الأمة العربية، على طريق مشروع التجزئة والتقسيم وفق الرؤية والمشروع الأمريكي – الصهيوني للوطن العربي".

ودعت الجبهة الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية ومنها المصرية، وعموم الجماهير الشعبية، إلى ضرورة التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا المشروع التدميري، وأدواته الإرهابية.
من جهتها اعتبرت حركة "الصابرين" أن هذه التفجيرات الاَثمة تأتي في سياق نشر الفوضى، وإشعال الفتنة الطائفية والمذهبية بما يخدم مصالح العدو، ويستهدف وحدة الأمة جمعاء.
وقالت الحركة "إن المسئولية الأخلاقية والدينية تحتم علينا رفض هذه الجرائم الاَثمة، والتي تتعارض مع كافة المبادئ الإنسانية، ومع كافة الرسالات السماوية".