برازيليا - منيب سعادة
في ظل الحديث عن استعداد الرئيس البرازيلي الجديد، "جايير بولسونارو، عن نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، تعج وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بما فيها موقع "واللا" الإلكتروني، بصور اثنين من أولاد الرئيس، وهما يرتديان بلوزتين كتب على إحداهما "جيش الدفاع الإسرائيلي"، والثانية "الموساد".
وجاء أن إداوردو وكارلوس، نجلي بولسونارو، كانا قد زارا إسرائيل، وهما يرتديان بلوزتي الجيش والموساد، وتم نشر الصورة على حساب إدواردو على تويتر عام 2016.
وفي أعقاب فوز الرئيس بولسونارو، مرشح اليمين، الذي تعهد بنقل سفارة بلاده إلى القدس، نشرت صورة الأخوين مجددًا، وكتب إدواردو في تغريدة تعود إلى 13 من أيار/مايو 2016 أن "دول العالم الأول التي تقدر قواتها المسلحة، وشرطتها".
يذكر في هذا السياق أن بولسونارو الرئيس كان قد أعرب أكثر من مرة عن تقديره للحكم العسكري الذي ساد البرازيل حتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، كما نشر إدواردو تغريدة أخرى يظهر فيها وهو يرتدي زي فريق كرة القدم الإسرائيلي، إلى جانب جندي يحمل السلاح. وكتب تحت الصورة "هل يعتقد أحد أنهم ينوون المس بالأطفال الصغار في الصورة؟ هذا السلاح يستخدم للدفاع. عن المواطنين في إسرائيل".
يشار إلى أن السياسة التي يعمل الرئيس البرازيلي المنتخب على بلورتها، واختياره لإسرائيل كإحدى محطاته الأولى مع تسلمه المنصب، بعد شهرين، قد أدى إلى توتر مع عدد من الدول، كان بينها مصر التي أجلت زيارة مخططا لها من قبل وزير الخارجية البرازيلي، احتجاجا على نية نقل السفارة إلى القد