رام الله - فلسطين اليوم
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مثمنا الدور الريادي المصري في دعم القضية، والجهود المتواصلة لإنهاء ملف الانقسام.
جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين عصام عاشور، بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة تغريد كشك وبشار العزة عضو لجنة العلاقات الدولية.
وهنأ مجدلاني ضيفه السفير بمناسبة احتفال بلاده بذكرى "ثورة يوليو"، التي قدم فيها الجيش المصري التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن قضية العرب الأولى فلسطين، وقضايا الأمة العربية جمعاء، حيث أنه في الوقت الذي شكلت فيه ثورة يوليو المجيدة، تحولا هاما في مسيرة الشعوب العربية نحو التحرر والاستقلال أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن مصر الشقيقة قيادة وجيشا وشعبا تشكل الرافعة من أجل استنهاض وتوحيد الجهود والطاقات العربية للحفاظ على المصالح العليا للأمة العربية، وفي مواجهة كافة التحديات، معربا عن تقدير فلسطين حكومة وشعبا لمواقف مصر الشقيقة الداعمة للشعب واهتمامها بالقضية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهة أخرى، وضع مجدلاني السفير عاشور في آخر تطورات ملف المصالحة، موضحا أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انسداد أفق التسوية وتعثر المصالحة يؤدي إلى تراجع القضية، ويؤثر سلبا على المصالح العليا للشعب.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة القوانين العنصرية التي تسنها الكنيست الإسرائيلية، وكان آخرها "قانون القومية"، الذي يضرب بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية.
وحول انعقاد المجلس المركزي، قال مجدلاني "نحن في ورشة عمل لعقد المجلس قبل ذهاب الرئيس إلى الأمم المتحدة، ليتسلح بموقف فلسطيني موحد وقوي".
بدوره، أكد السفير عاشور على مواقف مصر المبدئية والثابتة في دعم القضية، ومطالب الشعب العادلة والمشروعة.