رام الله - فلسطين اليوم
نفذت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاثنين، فعالية لزراعة الأشجار في خلة النحلة جنوب بيت لحم، بالتعاون مع الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، لمناسبة يوم المرأة العالمي وبالشراكة مع المحافظة وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف على دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني بشكل عام ودورها بالمقاطعة للبضائع الإسرائيلية بشكل خاص.
وبين أهمية موقع خلة النحلة، وحالة الصمود والتحدي لأهالي المنطقة في أراضيهم، وقال إن المرحلة المقبلة هي مرحلة انتشار وتوسع في مناطق "ج" ضمن الخطة المعدة للسنوات الخمس المقبلة، لزيادة عدد السكان فيها من أجل المحافظة عليها، وعدم الاقتصار فقط على تعزيز صمود وثبات المواطنين.
وأضاف عساف، أن الهيئة مستعدة لتوفير جميع مقومات الحياة في المناطق المهمشة لتعزيز صمود السكان في أرضهم، وتشجيع المواطنين على إعمار هذه المناطق والسكن فيها.
وزارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عائلة عابدة الصامدة في منطقة الشفا بالقرب من دوار مفترق مجمع مستوطنات 'غوش عتصيون'، المرابطة هناك منذ سنين، حيث استمع الوزير عساف إلى هموم السكان والمزارعين ومشاكلهم، وأصدر تعليماته بتنفيذ العديد من المشاريع لتعزيز صمود هذا التجمع السكاني في هذه المنطقة الحيوية.
كما توجه الوزير عساف ووفد الهيئة إلى بلدة الجبعة جنوب غرب بيت لحم، واستمع لمطالب المزارعين والسكان واحتياجاتهم في القرية، إضافة لشرح مفصل حول العقبات المتمثلة في انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين للأرض والمواطنين.
واتفق مع المجلس القروي على أكثر من مشروع وإجراء للحد من ممارسات المستوطنين، وتثبيت ملكية الأراضي وتعزيز صمود المزارعين في أراضيهم والانتشار فيها.