رام الله - فلسطين اليوم
أكد نائب رئيس "الحركة الإسلامية" السابق الشيخ كمال الخطيب، أن "المقدسيين هم شرف الأمة الذين يخففون ألم الأقصى وأنينه برباطهم ودفاعهم عنه بالروح والجسد، داعيا إياهم للثبات والرباط والالتحام حول المسجد". وأوضح الخطيب في تصريح له، أن "المشهد العربي والفلسطيني يحمل مفارقة مؤلمة، ففي ذات الوقت الذي يواجه فيه المسجد الأقصى انتهاكات خطيرة من الاحتلال، واعتداءات وحشية طالت المصلين والمرابطين فيه، تتسابق الدول العربية للجلوس مع قادة الاحتلال المجرمين والتطبيع مع دولتهم الغاشمة"، عادًّا "ذلك من العار الذي لن يمحوه التاريخ". وقال الخطيب: إن "هذه الانتهاكات تزداد في ظل اعتماد السلطة سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، واعتبار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذلك نهجا لا يمكن التخلي عنه"، متسائلا بقوله: "متى ستحين غضبة أبو مازن كممثل للسلطة انتصارا للأقصى المبارك؟". ولفت الخطيب إلى أن "الاحتلال يشعر بالطمأنينة أثناء تنفيذ انتهاكاته بحق القدس والأقصى، خاصة أنه بات لا يسمع شجبا أو استنكارا، مشيرا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي تفصله 45 يوما عن الانتخابات، يستخدم انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى لرفع أسهمه الانتخابية؛ حيث إن الشارع الإسرائيلي يعتد بمن يدنس الأقصى ويعتدي على حرماته".
قد يهمك ايضا الجيش الإسرائيلي يوزّع دواء "ريتالين" على جنوده لزيادة التركيز