عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني

اعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، انسحاب الولايات المتحدة من البروتوكول الاختياري بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، تأكيدًا على أن ادارة ترامب لا تحترم القانون الدولي، وتسعى لخلق فوضى قانونية عالمية، الأمر الذي يتطلب تغيير تعامل العالم مع هذه الادارة ووضع حد لتصرفاتها التي تشكل خطرًا على الأمن والاستقرار العالميين.
 
وأضاف، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أن دولة فلسطين سوف تستمر في رفع مكانتها القانونية، وتعزيز حضورها في العالم، وأن القدس عاصمة الدولة، ونقل السفارة الاميركية ستستمر بمواجهته بالطرق السياسية والقانونية والدبلوماسية كافة، وأن قرارات الشرعية الدولية أكدت أن القدس عاصمة لدولة فلسطين، وما تقوم به القيادة الفلسطينية هو ضمن الشرعية والقانون الدولي.
 
وأضاف مجدلاني  على إدارة ترمب تحمل نتائج سياستها الخاطئة والمدمرة للسلام في المنطقة، وأن تتعامل كدولة بعيدًا عن سياسة "العربدة"، والانسحاب من الشراكة والتطابق الكامل مع سياسات الاحتلال.
 
وتابع أن هذا الانسحاب الأميركي هو دليل على الخوف من الادانة من قبل محكمة العدل الدولية بعد الشكوى التي تقدمت بها دولة فلسطين إلى المحكمة ضد واشنطن بسبب انتهاكها القانون الدولي ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، وأيضًا دليل على أن تلك الادارة أصبحت محامي الدفاع عن الاحتلال.
 
واستطرد  أن توالي الانسحاب الأميركي من المعاهدات الدولية، دليل عجز تلك الإدارة عن المواجهة، وعزلتها، وفي نفس الوقت أنها تعمل على خلق الفوضى القانونية، وضرب مصداقية القانون الدولي وتلك المعاهدات في حال عدم تطبيق بنودها وقراراتها فإن سمعة تلك المؤسسات الدولية تتعرض للخطر.
 
وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستواصل هجومها القانوني والدبلوماسي، والانضمام للمؤسسات الدولية كافة، مضيفًا نعرف أنه هناك قرارًا أميركيًا بالانسحاب من أية منظمة تدخلها دولة فلسطين، وأن ذلك يشكل مزيدًا من العزلة لإدارة ترمب، وسوف يضج المجتمع الأميركي من تلك السياسة التي يتبعها ترامب في حل مشاكله مع دول العالم.