البحرية الإسرائيلية

شيع الفلسطينيون في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة جثمان الصياد محمد ماجد بكر 25 عاما الذي قتلته البحرية الإسرائيلية الاثنين في بحر شمال قطاع غزة، وحُمل جثمان الشهيد من مشفى الشفاء إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع قبل نقله إلى مسجد أبو حصيرة المجاور للصلاة عليه وسط شعارات غاضبة مندّدة بالجريمة الإسرائيلية  وأطلق مسلحون غاضبون من عائلة الشهيد الرصاص في الهواء مطالبين بالانتقام فيما شارك في المسيرة نحو مقبرة الشهداء عدد من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، وأوضح  قريب الشهيد، زكريا بكر، أنّ ما جرى مع محمد بكر يجري مع 4 آلاف صياد فلسطيني يعتاشون من الصيد في البحر، داعيًا لرفع دعاوى دولية لوقف اعتداءات الاحتلال، مشيرًا إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يهدّد قطاع الصيد في ظل حصار بحري مستمر منذ أكثر من 11 عامًا، وأن الشهيد بكر هو الثاني منذ بداية العام.