ساحة كنيسة المهد

نظم المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي، في محافظة بيت لحم، وقفة احتجاجية، الأحد، في ساحة كنيسة المهد، ضد مواقف وسياسات ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس، بعد تفريطه في أرض الوقف الأرثوذكسي في فلسطين. وقال الدكتور أغلب خوري، من المجلس المركزي الأرثوذكسي: "نطالب الحكومتين الأردنية والفلسطينية بسحب الاعتراف بالبطريرك ثيوفيلوس، والامتثال للإرادة الشعبية لكل المسيحيين والمسلمين، لأن القضية هي قضية وطنية بامتياز".

وأوضح الناطق الإعلامي باسم الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين، جلال برهم، أن مطالب المحتجين تتمثل في وقف التفريط في الأراضي الكنسية، والحفاظ على الكنيسة العربية والاستثمار فيها، بما يعزز من صمود أبناء الطائفة الأرثوذكسية، والعمل على استغلال أملاك البطريكية في إقامة مشاريع تنموية للحيلولة دون هجرة الشباب العربي. ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وشعارات تطالب البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالرحيل عن الكنيسة، وطالبوا العرب بالوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والدينية في الدفاع عن أملاك الكنيسة. 

وأكد المحتجون أن الفعاليات مستمرة على الأصعدة كافة، حتى تحرير الكنيسة من "اللصوص والسماسرة". 

وجاء ذلك إثر الكشف عن صفقات بيع وتأجير أراض تابعة للبطريركية لشركات ومؤسسات إسرائيلية استيطانية ورسمية، اخرها ما سُمي بـ"صفقة رحابيا"، التي تسيطر بموجبها شركات الاحتلال على 500 دونم من الأرض في الشطر الغربي من القدس.