الشرطة الفلسطينية

أنهت الشرطة الفلسطينية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال إعداد خطة مرورية شاملة "لضمان التسهيل على المواطن خلال التسوّق، وضمان سهولة حركة المركبات في الشوارع العامة، وذلك من خلال تكثيف الدوريات على مفارق الطرق وانتشار واسع للشرطة في أماكن الازدحام والأسواق العامة ومداخل ومخارج المدن، وفق ما ورد في بيان للشرطة.

وتشير إحصائيات الشرطة إلى أن احتمالية وقوع حوادث سير في شهر رمضان قد تزداد بسبب التعب والإرهاق والسهر الطويل، ويجب على السائقين ضرورة التروي والصبر والتقدير الجيد والالتزام بالقانون، حيث يسجل شهر رمضان ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث الطرق، لذلك تسعى الشرطة جاهدة للحد من حوادث الطرق والعمل على توضيح مخاطر القيادة المتهورة والسرعة الزائدة وخاصة في ساعات الذروة وقبل الإفطار.

وتهيب الشرطة بالمواطنين وسائقي المركبات والحافلات "الالتزام بالقوانين المرورية وضرورة التحلي بالصبر، "وان يكون شهر رمضان شهر خير خالي من حوادث طرق".

وأكدت الشرطة على سائقي المركبات اتباع التعليمات التالية، ضرورة أن يأخذ سائقي الحافلات والمركبات العمومية قسط من الراحة وتجنب ساعات العمل الطويلة، وأن يقضي المواطنين احتياجاتهم في وقت مبكر وعدم الانتظار لساعة ما قبل الإفطار، تجنبا للإرباك المروري والسرعة بالقيادة، وضرورة التعاون التام للتجار وعدم اصطفاف مركباتهم أمام محلاتهم وعدم التعدي على الأرصفة وإفساح المجال للاصطفاف، والاتصال على الرقم 100 للشرطة لطلب أي مساعدة.