أكد أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن مجلس التعاون الخليجي شمعة الأمل في النفق العربي، وانهياره تصدع لآخر معاقل العمل العربي المشترك. وطالب في كلمة له، الثلاثاء، لدى افتتاحه دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة، المواطنين بالابتعاد عن التراشق العبثي في الأزمة الخليجية والالتزام بالتهدئة.

وقال: "فلنتق الله في أوطاننا ولتهدأ النفوس، وليكن مجلس التعاون الخليجي راية عز وازدهار، إن البعض اتخذ وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لإثارة الفتن، ويجب اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها". ولفت أمير الكويت إلى وساطة بلاده الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة. وقال "نحن لسنا طرفًا ثالثًا وإنما طرف واحد، التاريخ لن يسامح من يقول كلمة واحدة تساهم في تأجيج الخلاف الخليجي"، على حد تعبيره. ويذكر أن الكويت ستستضيف القمة الخليجية في كانون الأول / ديسمبر المقبل.

ويستبعد مراقبون أن يتم ذلك دزن التوصل إلى حل للأزمة الخليجية وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الخامس من حزيران / يونيو 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة، ومتهمة إياها بـ "دعم التطرف"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلاً.