يحيى السعود برلماني أردني

أكد رئيس لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني، يحيى السعود، أن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً هو مفتاح السلم والأمن في المنطقة، وأن إسرائيل لا تريد السلام وهي من قتل حل الدولتين.

وقال السعود، لدى لقاء اللجنة بالعضو السابق في البرلمان البريطاني بول موناهان المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية اليوم الاثنين، انه لن يكون هدوء في المنطقة إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي الغاصب الذي يعد أطول احتلال في العالم.

وأوضح أن الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات وبالتحديد إغلاق المسجد الأقصى يعتبر تحديا سافرا وتأجيجا لمشاعر جميع المسلمين وانتهاكا لمعاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل.. حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات لا تترك مجالاً للسلام، ومرفوضة من جميع الأديان كونها تمس دور العبادة، كما أنها ستزيد من الإرهاب والعنف في المنطقة.

من جهته، أعرب موناهان، عن استيائه لما يجري في فلسطين، وقال إن الأمر لم يعد يحتمل اكثر من ذلك، وبالذات الوضع في الخليل وهناك عدم اكتراث وجدية للتعامل مع الأوضاع في قضايا المنطقة.
وأضاف أن جميع دول العالم معنية بالتخفيف من حالة التطرف والعنف في المجتمعات، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية والتعاون المستمر لإيصال الصورة الحقيقية لمعاناة الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني إلى الجمهور الغربي ليتم اتخاذ مواقف متوازنة بهذا الشأن.