أكدت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الإثنين، أن مصر أبدت استعدادها لاستضافة حوار وطني شامل، بعد انتهاء مؤتمر حركة "فتح" السابع، المقرر عقده في 29 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري. وقال داود شهاب، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي، إن هناك استعداد مصري لاستضافة لقاءات الحوار الوطني، في القاهرة، بعد انتهاء مؤتمر حركة "فتح" السابع، مؤكدًا أن مصر لم تحدد الموعد بعد.

وأضاف أن وفد الحركة، الذي يرأسه الأمين العام، الدكتور رمضان شلح، غادر القاهرة، الأحد، بعد زيارة استغرقت أسبوعًا، التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لمناقشة المبادرة، التي طرحها الأمين العام للحركة، مبينًا أن هناك نظرة مصرية إيجابية تجاه المبادرة، وأنها أبدت استعدادها لاستضافة الحوار، على أساس هذه المبادرة.

وفيما يخص معبر رفح، قال "شهاب":" هناك وعود مصرية بأن تكون مواعيد فتح المعبر متقاربة، بما لا يتعارض مع متطلبات الأمن المصري في سيناء، وصولاً إلى دراسة فتحه بصورة كاملة، فضلاً عن وعود بتسهيلات أخرى، فيما يخص حركة الوفود".

ويذكر أن وفدًا من "حركة الجهاد الاسلامي" وصل، الإثنين الماضي، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لبحث عدة قضايا. 

ونصّت مبادرة "شلح"، المكونة من 10 نقاط، على إعلان الرئيس محمود عباس إلغاء اتفاق "أوسلو"، ووقف العمل به، وأن تعلن "منظمة التحرير الفلسطينية" سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وإعادة بناء المنظمة، لتصبح الإطار الوطني الجامع، والتأكيد على المرحلة هي مرحلة تحرر وطني، وأن الأولوية لمقاومة الاحتلال، ما يتطلب إعادة الاعتبار إلى المقاومة والثورة، لتصبح الانتفاضة شاملة، لدحر الاحتلال.