غزة – محمد حبيب
كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، عن أن الأسيرين يسري المصري، وفادي النمنم من قطاع غزة يعانيان من تدهور في وضعهما الصحي، جرّاء الإهمال الطبي الذي تعرّضا له.
وأشار محامي النادي خلال زيارته لسجن "نفحه"، إلى أن الأسير يسري المصري والذي يعاني من أورام في الكبد منذ أكثر من عام؛ لا يزال يعاني من آلام شديدة ولم يتلقّ أي علاج، فيما أُخضع لعدّة فحوصات طبية في مستشفيات الاحتلال وعيادات السّجون ولم يزوّد بنتائجها بعدْ.
ولفت إلى أن الأسير المصري كان خضع لعملية استئصال لورم في الغدة عام 2013، وتطورت المضاعفات لديه بسبب ما تعرض له من إهمال طبي، وهو محكوم بالسجن (20 عاماً) أمضى منها (13)، وتماطل محاكم الاحتلال في طلب الإفراج المبكّر عنه لصعوبة وضعه الصحي، والذي قدّمته المؤسسات الفلسطينية، وتمدّد جلسات المحاكم منذ العام الماضي.
إلى ذلك يعاني الأسير فادي النمنم (29 عاماً)، من آلام شديدة وانتفاخات في جسده إزاء إصابته بمرض الروماتيزم منذ ثلاث سنوات، تعرّض خلالها للإهمال الطبي والمماطلة في التشخيص وتقديم العلاج، موضحاً أن أطباء الاحتلال قدّموا له علاجاً لمرّة واحدة فقط خلال شهر آذار الماضي، وأوقفوه بذريعة تكلفته الباهظة.
وبيّن نادي الأسير أن محاميته كانت تقدّمت بطلب لمصلحة السّجون لإعطاء الأسير النمنم العلاج، وتمّت الاستجابة بتقديمه لمرّة واحدة في شهر حزيران الماضي، علماً أنه بحاجة لتلقّي العلاج بشكل أسبوعي.