القدس - علياء بدر
سادت حالة من التوتر صباح اليوم الاثنين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، عقب محاولة أحد علماء الآثار الإسرائيليين سرقة أحد حجارة المسجد الأقصى القديم، وتصدى له حراس المسجد مما ادى الى اعتقال قوات الاحتلال ثلاثة منهم.
وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية أن أحد "علماء الأثار" اقتحم المسجد القديم برفقة أحد أفراد قوات الاحتلال وحاول سرقة أحد الحجارة من المسجد، الا ان الحراس تصدوا له ومنعوه من ذلك، وبعد خروجه من المسجد عاد الى الاقصى محاولا اقتحام المصلى المرواني كذلك تم منعه والتصدي له من قبل الحراس.
وأضاف الدبس أن أفراد من المخابرات وقوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واعتقلت الحارسين لؤي أبو السعد وسلمان أبو ميالة، كما اعتقلت الحارس حمزة نمر فور خروجه من ساحات الاقصى عبر باب المجلس واعتدت عليه بالضرب والدفع.
وأوضح أن مخابرات الاحتلال وخلال تواجدها في ساحات الاقصى تعمدت استفزاز الحراس الذين كانوا على رأس عملهم.
وفي سياق متصل جدد مستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الاقصى المبارك خلال فترة الاقتحامات الصباحية والتي تتم يوميا ما عدا (الجمعة والسبت) عبر باب المغاربة من الساعة 7:30-11 صباحاً، واوضحت دائرة الأوقاف أن 25 مستوطناً و33 من "الطلاب اليهود" اقتحموا المسجد الاقصى على شكل مجموعات متتالية.
ومن جهة ثانية أطلق "طلاب من أجل الهيكل" حملة إعلامية وإعلانية عن مبادرة جديدة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي- الاحتفال بالفتاة والفتى عند بلوغهم ( جيل 13-14)" في المسجد الأقصى ، بدلاً من اقامتها في ساحة حائط البراق ، بوجود مرافقين ومرشدين قبل وعند وبعد الدخول الى المسجد الأقصى، ويشمل الاحتفال مراسيم تلمودية وأدعية توراتية خاصة عند الدخول الى الأقصى، عند باب المغاربة، النفخ في البوق، و تصوير كامل للاحتفال .
وبحسب منشور وإعلانات موزعة بهذا الخصوص تقول منظمة "طلاب من أجل الهيكل: " هل تريدون الاحتفال بالبلوغ في أقدس موقع للشعب اليهودي؟! نحن العنوان لذلك".