رام الله - فلسطين اليوم
سجلت القضايا التي تقع داخل الأسرة في فلسطين خلال العام الماضي ارتفاعا بنسبة 10% عما كانت عليه في العام 2017، فيما سجلت قضايا الأحداث انخفاضا بنسبة 1.3%.
وأوضحت الشرطة في بيان، صدر اليوم الخميس، أن إدارة حماية الأسر والأحداث "وهي الادارة التي تتابعها في فلسطين" تلقت العام الماضي 3820 شكوى وقضية وقعت داخل الأسر الفلسطينية في كافة المحافظات، تمثلت بالاعتداء على نساء بالضرب، والايذاء، وهرب من المنزل، والتهديد، والسب، والشتم، والشروع بالقتل، والابتزاز، والتحريض، والمعاكسة، والتحرش، وغيرها من احداث تقع داخل الأسرة الواحدة، أو اعتداء من الخارج على أحد أفرادها.
وأشارت إلى أن ادارة حماية الاسرة والأحداث تتولى مسؤولية متابعة هذه القضايا من خلال ضباط متخصصين في القانون والاجتماع وعلم النفس بالتنسيق مع النيابة والجهات الشريكة .
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن قضايا الأسرة من القضايا الحساسة والتي توليها الشرطة اهتماما كبيرا وتتعامل معها بخصوصية وحساسية عاليتين، لما لها من تأثير على السلم الاهلي والمجتمعي والاسري، وتعمل على حلها بالطرق القانونية والاجتماعية والارشادية وتقديم الدعم النفسي لضحاياها، بسبب تأثيرها الكبير وانعكاسات نتائجها على الفرد والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن محافظة رام الله والبيرة سجلت أعلى نسبة في عدد القضايا المسجلة لدى الشرطة، إذ بلغت 669 قضية، وبعدها كانت الخليل 665 قضية، فيما كانت طوباس الأقل تسجيلا لهذه القضايا 92 قضية.
وبما يخص قضايا الأحداث، قال ارزيقات "إن هذه القضايا تخص الأطفال الذين هم على خلاف مع القانون، وسجلت انخفاضا بما نسبته 1.3% عن عام 2017، وتلقت دائرة الأحداث بالشرطة 3246 قضية اشترك الاحداث فيها، سواء كانت سرقة، او اعتداء على اخرين، او تعرضهم للعنف، وتعرضهم للتهديد، ومحاولات الانتحار، وغيرها من القضايا" .
وناشد كافة أولياء الأمور ضرورة الاهتمام للأبناء من خلال تلمس همومهم، والعمل على حلها، وضرورة توفير الحوار الدافئ داخل الأسرة، ليستطيع الأبناء مناقشة آبائهم بمشاكلهم دون خوف او تردد .
قد يهمك أيضًا