رام الله _ فلسطين اليوم
نفى المفوَّض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه، تهاجم الرئاسة المصريَّة.
وأكَّد ضميري، أنَّ "الهدف من نشر تلك الفبركات الإعلامية هو الإساءة للعلاقات المصرية الفلسطينية الراسخة والثابتة، والتأثير على الأجواء الإيجابية، خاصة في ظل الزيارة الحاليَّة للرئيس محمود عباس، لجمهورية مصر العربية، واللقاء المرتقب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي".
وأضاف، أنَّ فلسطين ومصر تقفان في خندق واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يغتصب الأرض الفلسطينية، وضد الإرهاب الذي يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، للتأثير على مكانتها الإقليمية والدوليَّة، كونها الركيزة الأساسية للاستقرار والأمن في المنطقة، وصمَّام الأمان للأمة العربية".
وشدّد على أنَّ هذه المحاولات المشبوهة لضرب العلاقة المتينة بين مصر وفلسطين ستفشل، والعلاقة بين البلدين والشعبين عمادها قادة أبطال وشهداء رووا أرض مصر وفلسطين بدمائهم الزكية خلال مسيرة نضال طويلة.
وأوضح ضميري، "أنَّ تصريحًا صحافيًّا لم يصدر عنه حول أعمال الإرهاب في سيناء، خلال الأسبوع الماضي، لوجوده في العاصمة التونسية، ومشاركته في اجتماع رؤساء الإعلام في وزارات الداخلية العرب، ودعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وأخذ المعلومات والتصريحات المنسوبة إليه من مصادرها، وليس من على صفحات صفراء ممولة من جهات خارجية، لا تريد الخير لشعبنا".