المناضل مروان البرغوثي

عبرت المزيد من الفعاليات الوطنية والنقابية التونسية عن تضامنها التام مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام رفضا لسياسات الاحتلال غير القانونية بحقهم وأدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى وطالبت في بيان لها، الفعاليات التونسية للبدء بنشاطات مؤازرة للحركة الأسيرة، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون تأخير وفي مقدمتهم الأطفال والقصر.

وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام وأشارت الرابطة إلى أن المناضل مروان البرغوثي بدأ يعاني من تدهور في وضعه الصحي وأنه يرفض وبقية الأسرى المضربين عن الطعام سياسة العلاج القسري، أو التغذية القسرية وطالبت النقابة العامة للتعليم الأساسي والنقابة العامة للتعليم الثانوي في تونس في بيان صحافي مشترك صدر بالتنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة حشد الطاقات دعما للحركة الأسيرة.

وأكد البيان أن الإضراب عن الطعام كان ردا على إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية وأردف "إن النقابتين العامتين للتعليم الأساسي والثانوي تهيبان بمختلف منظمات وفعاليات المجتمع المدني وجميع القوى السياسية في تونس للانخراط في حملة إسناد الأسرى ونضالاتهم ضد السجان الإسرائيلي"وأوضح البيان أن ما تمارسه إسرائيل بحق الأسرى في سجونها لا يختلف في جوهره عن الممارسات التي كانت سائدة في المعتقلات النازية والفاشية.