الرئيس اللبناني العماد ميشال عون

 شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، على ضرورة اللجوء إلى المسار القضائي مع المحكمة الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس واعتبر عون خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء اللبناني اليوم الأربعاء، أن أولى التوصيات الواجب اتخاذها في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي دعت إليها تركيا من أجل نصرة غزة، هي سلوك هذا المسار، حيث لا يجوز السكوت مطلقا عما يجري في فلسطين، فما يجري مجزرة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وأكد أنه لا يجوز القبول بتهويد القدس التي تحتضن جذور المسيحية كما أغلب المعالم الرئيسية للمسلمين، "وبالتالي لا يمكن القبول بالتنازل عن مقدسات نحو ملياري إنسان، بما فيها من أبعاد دينية وحضارية وثقافية."

بدوره، أكد الحريري أن ما يحصل في غزة هو جريمة كبيرة ومؤامرة نشهدها منذ سنوات عبر قضم فلسطين قطعة قطعة، وما حصل في الأيام الثلاثة الماضية يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم لا بالديمقراطية ولا بالإنسانية ولا بأي قانون.

وأكد الحريري أن موقف مجلس الوزراء اللبناني حازم في هذا المجال، مؤيداً دعوة عون باللجوء إلى القضاء الدولي.