يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع قادة دول البلطيق "ليتوانيا، إستونيا ولاتفيا" تعميق العلاقات مع بلاده، وقال للصحافيين خلال مغادرته إسرائيل إلى ليتونيا الجمعة "لقد دعيت لحضور قمة دول البلطيق".

 وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء إسرائيلي ليتوانيا والمرة الأولى التي توجه إليه الدعوة إلى هذه القمة. وهذا مؤشر على صعود إسرائيل في العالم، وأضاف نتنياهو "نحن بالطبع مهتمون بتعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع هذه الدول كما يرغبون في القيام بها معنا"، وتابع "أود أيضًا إيجاد توازن بين موقف الاتحاد الأوروبي غير الصديق تجاه دولة إسرائيل من أجل تحقيق علاقة أكثر عدلًا وحقيقة مع دولة إسرائيل”.

وسيشارك نتنياهو خلال الزيارة في قمة دول البلطيق وسيلتقي رؤسائها: رئيس الوزراء الليتواني ساوليوس سكفيرنيليس ورئيس الوزراء اللاتفي ماريس كوتشينسكيس ورئيس الوزراء الإستوني يوري راتاس. حيث سيبحث القادة الأربعة تعميق التعاون بين دولهم، كما سيلتقي الرئيسة الليتوانية داليا غريباوسكاياتا في قصر الرئاسة، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرسله لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

وأوضح البيان "سيشارك رئيس الوزراء نتنياهو في مراسم تذكارية ستقام في بونار "موقع يقع على بعد 10 كم عن فيلنيوس أعدم فيه النازيون نحو 100 ألف يهودي إبان الحرب العالمية الثانية". وسيحضر هذه المراسم وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكفيتسيوس وفانيا برانكوفسكايا التي نجت من غيتو فيلونيوس. وسيمنح رئيس الوزراء ميداليا وشهادة تقدير لحفيدة عائلة من مجموعة "الصالحين بين الأمم"، وهم “أناس أنقذوا يهودًا من الإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون بحقهم”.

وتابع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي”إضافة لذلك، سيزور نتنياهو كنيسا في فيلنيوس لم يهدم خلال الحرب العالمية الثانية وسيلتقي أبناء الجالية اليهودية في ليتوانيا”.