الشيخ خضر حبيب

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر حبيب الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه فريسة لعنصرية الاحتلال "الإسرائيلي" وسيقف مع أسراه البواسل الذين يواجهون العدوان "الإسرائيلي"، حيث جاء ذلك، خلال وقفة دعم وإسناد مع الحركة الأسيرة، ومع الأسير محمد علان المضرب عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس، أمام برج الشوا حصري وسط مدينة غزة، بحضور مؤسسات معنية بالأسرى.

وأعرب حبيب، عن تضامنه مع المحامي علان، احتجاجاً على الاعتقال الملفق والتهم الملفقة من قبل العدو الصهيوني الذي يمارس جرائمه بحق الحركة الأسيرة، وشدد على أن جرائم الاحتلال تُدلل بشكل كبير على الطبيعة العدوانية والعنصرية للكيان للصهيوني وأشار حبيب، إلى أن الصمت الدولي وصمت المؤسسات الحقوقية ومؤسسات الأمم المتحدة يشجع العدو "الإسرائيلي" على ارتكاب جرائم متعددة ومختلفة الأشكال، وأكد على أن شعبنا لابد ألا يترك أسراه فريسة لهذه العنصرية وهذه الإجراءات الصهيونية المتعسفة، وسيقف مع أسراه البواسل الذين يواجهون العدوان، وأن يتحمل مسؤولياته تجاه أسرانا.

كما طالب القيادي حبيب، أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك العاجل، وتحمل مسؤولياته تجاه أسرانا البواسل، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها وفضح جرائم العدو الصهيوني وقال الأسير المحرر طارق أبو شلوف أن المعتقل محمد علان وضعه الصحي خطير وقد نفقده في أي لحظة إن لم تستجيب المحكمة لمطالب الإفراج عنه، مؤكّدًا أن علان مضرب عن الطعام لليوم الثامن والعشرين بسبب الاعتقال الإداري، مشيراً إلى استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" التي طالت النواب الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كافة أبناء شعبنا.

وقد حمل المؤسسات المعنية عدة رسائل منها، بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق هذا الملف، وقيام المؤسسات المعنية بدورها وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكون قضية الأسرى هي الأساس في وسائل الإعلام الفلسطينية.