جانب من وقفة للفصائل الفلسطينية أمام مقر الأمم المتحدة في غزة

حمّلت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، بريطانيا المسؤولية التاريخية الأولى بتقديمها وعد بلفور للحركة الصهيونية، واصفةً الواعد بـ "الجريمة التاريخية"، وجاء ذلك خلال اعتصام للفصائل صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر  للأمم المتحدة بغزة، في الذكرى الـ 99 لوعد بلفور، بمشاركة واسعة من قادة الفصائل الفلسطينية وابناء الشعب.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، إن الحركة الصهيونية استندت الى هذا الوعد المشؤوم، وطردت الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمته من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة".

وطالب العوض بريطانيا بالاعتذار إلى الشعب الفلسطيني، وترجمته بالاعتراف بدولته وعاصمتها القدس، كما دعا الأمم المتحدة إلى التوقف عن سياسة "الكيل بمكيالين" والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وأن تضغط على دولة الاحتلال لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنصف الشعب الفلسطيني.