الاحتلال الإسرائيلي

أعلن  رئيس المعهد الإسرائيلي للدراسات الإسلامية في أفريقيا موشيه ترديمان إن تل أبيب تسعى في الفترة الأخيرة لتوسيع علاقاتها مع دول القارة الأفريقية وإقناعها بعدم التصويت ضد إسرائيل في المنظمات الدولية.
 
 وكشف ترديمان أن تل أبيب تجري اتصالات دبلوماسية سرية مع عدد من الدول الإسلامية الأفريقية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار في يونيو/حزيران الماضي كلا من أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، وهي أول زيارة أفريقية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 1987.
 
وأوضح الأكاديمي الإسرائيلي أن الهدف الأساسي من الحراك الإسرائيلي في أفريقيا يتمثل في إجراء تحول في طريقة التصويت لدول أفريقيا في الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وباقي المؤسسات الدولية، بحكم أن غالبية الدول الأفريقية تمنح أصواتها في العادة لصالح القرارات العربية والفلسطينية في المؤسسات المذكورة.
 
ويضيف الأكاديمي ترديمان أن إسرائيل حققت على ما يبدو نجاحات جزئية فقط للوصول لأهدافها في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع التقارب الإسرائيلي الأفريقي، فإن علاقات تل أبيب والقاهرة تشهد منذ وصول عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر منذ ثلاث سنوات تقاربا وحميمية واضحة، وهو ما قد يسرع بحصول إسرائيل على مقعد مراقب في الاتحاد الأفريقي.
 
يشار إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي، وتوسيع علاقات التبادل التجاري مع دول القارة السمراء، وتقديم المساعدة لها في المجالات التي تتفوّق فيها إسرائيل مثل التجارة والتنمية والأمن ومحاربة الإرهاب.