رام الله - فلسطين اليوم
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الأغوار الشمالية تتعرض لأبشع جريمة يقوم بها الاحتلال ضمن سياسته القائمة على مصادرة الاراضي، وتتعمد قطع وتدمير خطوط المياه عن المزارعين والأهالي في خطوة لتجفيف المناطق الزراعية وتهجير السكان.
وقال سكرتير الجبهة في محافظة طوباس بسام مسلماني إن قرية بردلة تعاني من قطع المياه منذ اسبوع، وشرعت قوات الاحتلال بقطع وتدمير خطوط المياه، ويعاني نحو 3500 فلسطيني من سكان بلدة بردلة، في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، من نقص مياه الشرب وري المزارع، إثر تجريف سلطات الاحتلال شبكات المياه المزودة للبلدة.
وأضاف مسلماني ان حكومة الاحتلال والتي تسيطر على أكثر من 80% من منطقة الأغوار، وتقيم فيها 21 مستوطنة إسرائيلية، وتعتبرها محمية أمنية واقتصادية، وتسعى للاحتفاظ بالوجود الأمني فيها، ضمن أي حل نهائي، تقوم وبشكل يومي بالمضايقات والإجراءات الهادفة لقتل الحياة في الاغوار.
وتابع مسلماني ما يتعرض له الشعب من قطع وتدمير خطوط المياه منذ اسبوع، هو جزء من سياسات التطهير العرقي وعدوان سافر على مبادئ حقوق الانسان، داعيا الى اوسع حملة تضامنية مع البلدة ومع الاغوار الشمالية لمواجهة مخططات الاحتلال.