عناصر من الشرطة الفلسطينية

نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، الأحد ، مناورة شاملة للأجهزة الأمنية في محافظات القطاع ، ليتم إخلاء مقرات الشرطة والأجهزة الأمنية وانتشار واسع لعناصر الأمن والشرطة​، كما يتخللها أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة كثيفة لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة.

وأفاد إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني ، في بيان أصدرته الوزارة ، أن هذه المناورات تأتي بعد سلسلة من المناورات التي نفذتها الوزارة قبل أشهر عدة بشكل منفصل في محافظات القطاع.

وأكد أن هدف المناورات رفع كفاءة الأجهزة الأمنية والشرطية وجهوزيتها للتعامل مع أي طارئ بما يحفظ الأمن والاستقرار، وتقديم أفضل خدمة للمواطن في الأوقات الصعبة.

وعلى صعيد أخر قالت القناة العبرية الثانية ، ردًا على التدريبات التي تُجريها وزارة الداخلية في قطاع غزة ، أن التدريبات العسكرية التي تجريها حماس في معظم مناطق القطاع باستخدام النار الحية ، يتم في إطار محاولات حماس بناء قدرتها العسكرية ، تمهيدًا لاحتمال نشوب مواجهة عسكرية مستقبلية مع "إسرائيل".

وأضافت القناة العبرية أن معظم عناصر وزارة الداخلية في غزة ينتمون للجناح العسكري للحركة ، كتائب عز الدين القسام ، حيث أن مسؤولين في حماس حذروا  خلال التدريب بأنه سيتم سماع دوي انفجارات وإطلاق نار  وسيكون هناك دورًا لقوات الإنقاذ ، و أن جزءً من مقار  الشرطة الفلسطينية واللأجهزة اللأمنية التابعه لحماس سيتم إخلائها  ونشر القوات ، الأمر الذي يجسد سيناريو هجوم اسرائيلي.

وزعمت القناة العبرية بأنه في الأعوام الماضية استثمرت حماس مصادر كثيرة لتطوير قدراتها القتالية ، ومن بينها تصنيع صواريخ بعيدة المدى.